تُساعِد عملية تغيير مفصل الركبة بشكل فعَّال جدًا في الحد من أو تخفيف الآلام الشديدة المتعلقة بالتهابات المفاصل وإصابات الركبة مع الحد من العديد من المضاعفات السيئة جدًا التي قد تنجُم عنها، إلا أن الألم الذي يصاحبه بعد عملية تغيير مفصل الركبة يمكن أن يكون تحدًا كبيرًا للبعض.[1]
قد ينتاب المريض الشعور بالألم والتورم الذي قد يُؤثر على حركته وحيويته، لكن، مع القليل من الصبر والالتزام بالأدوية وجلسات العلاج الطبيعي، ستتمكن بسُرعة من تجاوز التحديات الأولية في الأشهر الأولى،واستعادة حياتك الطبيعية مجددًا دون ألم بعدها.[1]
ما هو الألم الطبيعي بعد عملية استبدال الركبة؟
يُعاني 30% من المرضى من آلام متوسطة بعد إجراء عملية استبدال الركبة بالكامل، وعلى الرغم من ذلك، إذا استمرت هذه الآلام لعدة أسابيع بعد الجراحة، قد تكون هذه حالة تستدعي القلق.[3]
من المفترَض أن تقلل عملية تغيير مفصل الركبة من آلام المفاصل، لكن على الرغم من ذلك، يعاني 1 من كل 5 أشخاص خضعوا للعملية من آلام مستمرة، وتكون هذه الآلام مرتبطة بالتالي:[2]
- الالتهاب.
- العدوى.
- تلف الأعصاب.
- الوضع غير الصحيح للمفصل البديل.
- الاكتئاب.
لتجنُّب حدوث هذا الألم المستمر بعد عملية تغيير مفصل الركبة، تأكد من اختيار الجرَّاح المناسب المختص في إجراء هذا النوع من العمليات، لمُساعدتِك على تجاوز جميع التحديات المرتبطة بها.[2]
ما هو الألم غير الطبيعي بعد عملية استبدال الركبة؟
يُعد شعورك ببعض أنواع الألم دليلاً على أنك تُعاني من حدوث المضاعفات المرتبطة بالعملية، لذلك، تأكد من الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:[3]
- ألم في سمانة الساق أو عند لمسها، قد يُشير للإصابة بجلطة دموية في الساق.
- ألم الصدر المصحوب بضيق التنفس، قد يُشير إلى جلطة دموية في الرئتين أدت إلى حدوث انسداد رئوي.
- ألم عند لمس شق العملية، أو ألم عند الحركة، أو ألم عند الراحة.
- ألم مزمن وانتفاخ وتيبس يؤثر على الأنشطة اليومية، قد يُشير إلى فشل عملية استبدال الركبة.بسبب سقوط أو ارتخاء المفصل الجديد.
كم من الوقت يستمر الألم بعد استبدال الركبة؟
قد يستمر الألم والتورم لفترة تتراوح بين عدة أسابيع وحتى أشهر بعد العملية، أثناء ذلك، يمكن القيام بما يلي:
- تطبيق العلاجات الموضعية مثل الثلج.
- أخذ المسكنات.
- التمارين والعلاج الطبيعي.
- الالتزام بتعليمات الطبيب.
سيُساعدك جميع ذلك على تسريع عملية التعافي وتقليل الألم بعد جراحة استبدال الركبة.[4]
كيف تخفف الآلام بعد جراحة استبدال الركبة؟
هناك أكثر من طريقة لتخفيف الآلام الناتجة عن عملية تغيير مفصل الركبة، إليك بعض منها:
- اللجوء إلى الطبيب: قد يُحيلك الطبيب إلى أخصائي علاج طبيعي لإجراء التمارين الي تُساعد على تقوية العضلات المرتبطة بالمفصل، أو إلى طبيب عام لعلاج الاكتئاب، أو القلق، أو آلام الأعصاب.[2]
- العلاج الطبيعي: يُساعد الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي على استعادة الحركة الطبيعية لعضلات الكربة بفترة أسرع، سيقوم الأخصائي بإجراء بعض التمارين لك، وإعطائك تمارين محددة لاتباعها.[3]
مضاعفات ترك الألم الناجم عن استبدال الركبة دون علاج
قد يُؤدي ترك تلك الآلام دون علاج إلى تطور آلام مزمنة وطويلة الأمد يصعُب التعامل معها وإدارتها، لذلك، من المهم اللجوء إلى الطبيب لتقييم الألم بشكل فوري، وإحالتك إلى العلاجات الطبية الأخرى المساندة، التي تُساعدك على التخلص من الالم، وتقليل خطر الآلام طويلة الأمد المحتملة.[2]
الطرق المنزلية لتخفيف ألم عملية تغيير مفصل الركبة
بمجرَّد عودتك إلى المنزل، يجِب التأكد دائِمًا من أنَّ الجرح جاف ونظيف، لتقليل فرصة حدوث التهابات قد تزيد الألم في موضع الشق، وإذا شعرت بالألم في المنزل، يُمكنك التعامل مع ذلك عبر الإجراءات التالية:[1]
- رفع الساق باستقامة.
- وضع الثلج على الركبة.
- تناول مسكنات الألم التي أوصى بها بها الطبيب، وتجنَّب استخدام الأسبرين.
يجِب أن تتجنب التعثر والسقوط قدر الإمكان، لتجنُّب حدوث تلف في المفصل الجديد، يُمكنك إجراء بعد التعديلات في المنزل لتقليل فرصة حدوث ذلك:[1]
- وضع درابزين آمان في الحمام وأطراف المنزل.
- الاستحمام جالسًا على كرسي.
- إزالة أي سجاد أو أسلاك قد تتسبب في تعثرك من الأرض.
- صعود السلالم بحذر أو تجنبها.
لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور أحمد ناجح عامر
المصادر: