هشاشة العظام مرضًا شائعًا وطويل الأمد، يتمثل بقلة كثافة العظام، وفقدانها المعادن الرئيسية؛ مثل الكالسيوم، إلى جانب ضعفها؛ بحيث تزداد مساميتها فتصبح هشة ومعرضة أكثر للكسر، خصوصًا عظام الحوض والعمود الفقري والساعد، مما يسبب الألم ويقلل جودة الحياة، والقدرة على ممارسة الأعمال بشكل طبيعي، وهناك لا بُد من التوجه لعيادة الدكتور احمد ناجح عامر للاختيار العلاج الأنسب للحالة.
يُحدثنا الدكتور احمد ناجح عامر أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري في هذا المقال حول أحدث طرق علاج هشاشة العظام.
أحدث طرق علاج هشاشة العظام
يجتهد الدكتور احمد ناجح عامر في تقديم أفضل وأحدث علاجات هشاشة العظام التي تساعدهم على التحسّن والتعافي من الحالة، إلى جانب تخفيف آثار فقدان كثافة العظام وتحسين جودة حياة المريض، وتشمل أحدث طرق علاج هشاشة العظام ما يأتي:
أدوية بناء العظام لـ هشاشة العظام
روموسوزوماب (Romosozumab) هو من العلاجات الحديثة لهشاشة العظام، إذ تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء عام 2019.
فقد وجد بأنّه يساعد على زيادة تكوين العظام، ويتم إعطائه كحقنة كل شهر لمدة سنة واحدة فقط.
يُستخدم هذا العلاج بشكلٍ خاص للنساء المعرضات لخطر هشاشة العظام بعد سن اليأس، بالإضافة لـ:
- نساء لديهن احتمالية كبيرة للتعرض للكسور، أو تعرضن للكسر في مرات سابقة.
- لم تستجب أو لا تستطيع تناول أدوية أخرى لهشاشة العظام
هرمونات الغدة الجار درقية لعلاج هشاشة العظام
تتحكم هرمونات الغدة الجار درقية في مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، ويمكن أن تحفز نمو العظام الجديدة، لذا تم الموافقة على استخدامها على شكل دواء أبالوباراتيد (Abaloparatide) عام 2017.
يكون على شكل حقنة يومية يستخدمها المريض بنفسه، ولكن يُعتبر هذا العلاج مكلفًَا ويتم اللجوء إليه في الحالات الشديدة أو عندما لا تنفع العلاجات الأخرى.
العلاج بالهرمونات البديلة
ويشمل العلاج بهرمون الإستروجين فعلى الرغم من اختلاف الآراء حول مدى أمان هذا العلاج إلا أنّه وجد بأنّه:
- يُحسن من كثافة المعادن بالعظام.
- يقلل من مخاطر الكسور لدى النساء المصابات بهشاشة العظام وغير المصابات به.
لذا قد يتم وصفه بجرعات منخفضة لفترة زمنية قصيرة في حالات هشاشة العظام.
علاجات أخرى لـ هشاشة العظام
ويصف الدكتور احمد ناجح عامر هذه الأدوية منذ فتراتٍ طويلة بما يتلائم مع الحالة، ومن أبرزها:
البايفوسفونيت (Bisphosphonates)
مثل: دواء أليندرونيت (Alendronate)، وحمض الزوليدرونيك (Zoledronic acid)، وهي من أشهر الأدوية الموصوفة لعلاج هشاشة العظام.
يبطء معدل تكسير العظام في الجسم، مما يحافظ على كثافة العظام، وغيرها.
عادةً ما يستغرق البايفوسفونيت من 6-12 شهر حتى يعمل، وقد يتم تناوله لمدة 5 سنوات أو أكثر.
معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية
تساعد هذه الأدوية على الحفاظ على كثافة العظم وتقليل خطر كسور العظام وخاصة في العمود الفقري، مثل دواء رالوكسفين (Raloxifene)، ويستخدم فقط للنساء بعد مرحلة انقطاع الطمث، عن طريق الفم.
كالسيتونين (Calcitonin)
وهو مماثل لعمل هرمون تصنعه الغدة الدرقية يقوم بتنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم، وعادةً ما يستخدم لدى النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام في العمود الفقري ولم يستجبن لعلاج البايفوسفونيت.
الكالسيوم وفيتامين د
يعد الكالسيوم المعدن الرئيسي الموجود في العظام، والمسؤول عن امتصاصه هو فيتامين د، لذا ينصح الدكتور احمد ناجح عامر مراجعيه من البالغين بأخذ 1000-1200 ملغ يوميًا من الكالسيوم، و 600-800 وحدة دولية من فيتامين د خاصًة من يعانون من هشاشة العظام، أو الأشخاص ذوي خطر مرتفع للإصابة بهذه الحالة.
دينوسوماب (Denosumab)
يرتبط هذا الدواء ببروتين في الجسم يُساهم في عملية تكسير العظام، مما يبطئ عملية تكسيرها ويحافظ عليها، ويكون على شكل حقنة تعطى كل 6 أشهر.
طرق الوقاية من هشاشة العظام
يمكنك اتباع النصائح الآتية التي من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام، أو تقلل من حدوث الكسور في حال الإصابة بهشاشة العظام:
- ممارسة الرياضة، والتأكد من الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د يوميًا.
- التوقف عن التدخين وتجنب تناول الكحول، فهما يؤثران سلباً في العظام.
- تجنب السقوط قدر الإمكان، عن طريق توفير الإضاءة المناسبة، وتجنب المشي على الأسطح الزلقة، ومراجعة الأدوية التي تسبب الدوخة وتزيد من خطر السقوط من قبل الطبيب.
- استشارة الطبيب حول إيقاف أو تقليل جرعة أو تبديل الأدوية التي قد تزيد من هشاشة العظام، مثل الجلوكوكورتيكويدات، والهيبارين، وبعض أدوية الصرع، ومثبطات الأروماتاز.
التنبؤات بسير المرض على المدى الطويل
يجدرالالتزام بالعلاجات التي يصفها الدكتور احمد ناجح عامر والالتزام بالمراجعات، حيث ستتم متابعة الحالة والتأكد من فعالية العلاج في إبطاء فقدان العظام، والجدير ذكره أنه بدون علاج ستكون معرضًا لخطر تفاقم هذه الحالة بشكل كبير، وأيضًا تكون النتائج وخيمة وقدرة السيطرة على المرض أقل إذا تم اكتشاف المرض بعد الكسور أو فقدان العظام بنسبة كبيرة.
_________________________________________________
المراجع:
- https://www.healthdirect.gov.au/osteoporosis
- https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/osteoporosis/diagnosis-treatment/drc-20351974
- https://www.healthline.com/health/osteoporosis-treatments#calcium-and-vitamin-d
- https://www.uptodate.com/contents/osteoporosis-prevention-and-treatment-beyond-the-basics/print
- https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4443-osteoporosis#management-and-treatment
- https://www.medicalnewstoday.com/articles/osteoporosis-medication#summary
- https://www.medicalnewstoday.com/articles/osteoporosis-prognosis#without-treatment
- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29520604/